أهمية كتابة وصف للمنتجات في التجارة الإلكترونية
25-06-2021
يتزايد عدد المبيعات عبر الإنترنت يوماً بعد يوم ومن المتوقع أن تصل البيعات لأكثر من 4 تريليون دولار أمريكي، ومع ازدياد حجم المتسوقين عبر الإنترنت أصبح من الضروري البدء بـ البيع أونلاين واللحاق بهذا التغيير الكبير قبل فوات الأوان، وبالرغم من قلة مشاركة العالم العربي بهذه الإحصائيات إلا أن النمو السريع للسوق العربي خير دليل على أهمية حجز مكان في السوق الإلكتروني من الآن، لذلك في هذا المقال سنوضح لكم أهمية التجارة الإلكترونية للشركات والتجار والمستهلكين.
تعتبر التجارة الإلكترونية نوع من أنواع الأنشطة التجارية التي تهدف للبيع والشراء على الإنترنت ويستخدم في هذا المجال كل أنواع التكنولوجيا الحديثة ليصبح الأمر سهل للغاية ومؤتمت بشكل كبير، وتتم هذه العملية كلها عن طريق الإنترنت بحيث يقوم المشتري بالبحث عن الشيء الذي يحتاجه ويشاهده ويطلبه ويقوم بعملية الدفع على الإنترنت، ويتكفل البائع بعملية الشحن.
كل هذه الأمور تساعد على تخفيض تكلفة المنتجات والخدمات ويتيح فرص بيع أكثر، وبالنسبة للمستهلكين فهذا يساعدهم على رؤية الكثير من العروض ويوفر عليهم الكثير من الوقت والجهد، ومثلها مثل أي مجال آخر هناك عدة أنواع لهذه العملية.
1- من الشركة إلى شركة وتعرف بالاختصار B2B، وتستفيد منها الشركات من ناحية إجراء الصفقات بكل سهولة.
2- من الشركة إلى المستهلك وتعرف بالاختصار B2C، حيث تساعد المستهلك للوصول إلى عدد كبير من التجار والشركات.
3- من المستهلكين إلى الشركات وتعرف بالاختصار C2B، حيث أصبح المستهلك يعرض منتجاته وخدماته على شركات عديدة بكل سهولة
4- من الشركة إلى شركة أخرى إلى المستهلك وتعرف بالاختصار B2B2C، وتساهم في زيادة حجم التبادل وفرص البيع والشراء.
5- من الحكومات إلى الشركات أو المستهلكين وتعرف بالاختصار E-Government، حيث تطلق الحكومة خدمات أو منتجات لعدد كبير من المستهلكين.
1- الإنترنت:
من أجل البدء في التجارة الإلكترونية سواء للأفراد أو الشركات أو حتى الدول، فيجب امتلاك بنية تحتية قوية لمخدمات الإنترنت، وتوفره لدى الجميع بالإضافة لامتلاك الجميع للهواتف الذكية أو الحواسيب، بالطبع هذا المتطلبات أصبحت متوفرة بشكل كبير لكن هناك تأخر ملحوظ في بعض الدول العربية، كما يجب توفر بوابات للدفع الإلكتروني للتمكن من إجراء عمليات الدفع، كل هذه الأمور تساعد على إنجاح التجارة الإلكترونية.
2- الثقة:
يجب على المستهلكين أن يثقوا بالتجارة الإلكترونية قبل البدء بها ولا تأتي الثقة إلا من خلال نشر الوعي، وللأسف هناك تأخر كبير من ناحية الوعي في الوطن العربي لذلك نجد أنه من الصعب تطور التجارة الإلكترونية في الوطن العربي، الحل هنا يأتي على عاتق الحكومات لنشر الثقافة والمبادرات التوعوية ليتعرف الناس على حقوقهم وواجباته في التجارة الإلكترونية.
3- وجود القوانين:
لا يمكن ترك العمليات التي تتم على الإنترنت دون ضوابط وقوانين لتجنب عمليات النصب والاحتيال التي من الممكن أن تحدث، ولأن التجارة الإلكترونية تتطلب الدفع الإلكتروني كان لا بد من حماية حقوق المشتري والبائع من خلال القوانين التي تنظم العلاقة بين البائع والمشتري، وتتضمن عقوبات على كل من يخرق القوانين.
4- توفر المنافسين:
في مجال التجارة الإلكترونية لا بدَّ من توفر الكثير من التجّار على الإنترنت ليتوفر الكثير من الخيارات أمام المستهلكين وهذا يدفعهم للطلب دائماً عن طريق الإنترنت ويساعد على نمو التجارة الإلكترونية بشكل أسرع.
كل هذه العوامل تساعد على ازدهار التجارة الإلكترونية، وأصبح من الواضح على الجميع أن التجارة الإلكترونية ستكون الخيار الأساسي أمام جميع المستهلكين حتى في الوطن العربي، لذا عليك التفكير جيداً بالتجارة الإلكترونية والبدء بها قبل فوات الأوان، ونحن في متجر حول العالم نساعدك على بدء البيع عن طريق الإنترنت من خلال عرض جميع منتجاتك وخدماتك على الإنترنت بشكل مجاني والتسويق لها في السوق المناسب.